اﻟﻘﺻﺔ اﻷوﻟﻰ : ﻛﻧت ذات ﻟﻳﻠﺔ ﻧﺎﺋم وﺳط اھﻠﻲ ﺑﺎﻟﺑﻳت ﻛﺎﻟﻌﺎدة .. ﻟﻛن ﺷﻌﺮت اﺛﻧﺎء ﻧوﻣﻲ ﺑﻛﺎﺑوس او ﺷﺊ ﻏﺮﻳب ﻟم اُدرﻛﻪ، و ﻛﻧت اود اﻹﺳﺗﻳﻘﺎظ ﻓﻠم اﺳﺗطﻊ ... اﺣﺎول اﻟﻘﻳﺎم ﻻ اﺳﺗطﻳﻊ ، و ﻛﺄن اﺣدھم ﻳُﻛﺗّﻔﻧﻲ و ﺣﺗﻰ ﻳُﻣﺳك ﻓﻣﻲ . ﺛم ﺑدأت اذﻛﺮ ﷲ و اُﻗﺎوم ھذا اﻟﺷﻳطﺎن إﻟﻰ ان اﺳﺗﻳﻘظت ﻓﻌﻼ ، ﻟﻛن ﺑﻌد ﻋﻧﺎء و ﻣُﻘﺎوﻣﺔ .
اﺗذﻛﺮ اول ﻣﺎ ﺻﺣﻳت ﺳﻣﻌت ﺻوت زر ﻳُﻐﻠق أو ﺷﻲء ﻛﮫذا ﺑﺎﻟﺣﺎﺋط ، رﻏم ان اﻟﻛل ﻛﺎن ﻧﺎﺋم و اﻧﺎ اﻟوﺣﻳد اﻟﻣُﺳﺗﻳﻘظ .
اﺗذﻛﺮ اول ﻣﺎ ﺻﺣﻳت ﺳﻣﻌت ﺻوت زر ﻳُﻐﻠق أو ﺷﻲء ﻛﮫذا ﺑﺎﻟﺣﺎﺋط ، رﻏم ان اﻟﻛل ﻛﺎن ﻧﺎﺋم و اﻧﺎ اﻟوﺣﻳد اﻟﻣُﺳﺗﻳﻘظ .
اﻟﻘﺻﺔ اﻟﺛﺎﻧﻳﺔ : ﻛﺎن ﻣن ﻋﺎدة ﺧﺎﻟﻲ ان ﻳدﺧل إﻟﻰ اﻟﺣﻣﺎم و ﻳﺳﺗﻐﺮق ﺑﻪ ﻛﺛﻳﺮاً ﻓﻲ ﻗﺮاءة اﻟﺮواﻳﺎت اﻟﻣُﺳﻠﻳﺔ و اﻟﻛﺗﻳﺑﺎت اﻟﺻﻐﻳﺮة .
ذات ﻣﺮة ﻛﺎن ﻳﺟﻠس ﻓﻲ اﻟﺻﺎﻟﺔ و ﺑﺎب اﻟﺣﻣﺎم ﺑﺟﺎﻧﺑﻪ ، و ﻛﺎن اﻟوﻗت ﻣﺗﺄﺧﺮاً ﺑﺎﻟﻠﻳل ، و ﻛﺎن وﺣده ﻣُﺳﺗﻳﻘظﺎً ، ﻓﺳﻣﻊ ﺻوت ﻏﺮﻳب ﻣن ﺟﮫﺔ اﻟﺣﻣﺎم ﻟﻧﺎس ﻳﻘﺮؤون و ﻳﺗﻛﻠﻣون ، ﻓﺗﺢ ﺑﺎب اﻟﺣﻣﺎم .. ﻳﺧﺗﻔﻲ اﻟﺻوت ! .. ظن ان اﻟﺻوت ﻛﺎن ﻣن ﺟﻳﺮاﻧﮫم ﻣن اﻟﻣﻧور اﻟذي ﻳطل ﻋﻠﻳﻪ ﺷﺑﺎك اﻟﺣﻣﺎم ، ﻓﺧﺮج ﻣن اﻟﺣﻣﺎم ، ﻓﺳﻣﻊ ﻧﻔس اﻟﺻوت ، ﻓدﺧل ﻣﺮة اﺧﺮى ﻟﻳﺧﺗﻔﻲ اﻟﺻوت ﻣﺮة اﺧﺮى !
اﺣذروا اﺧواﻧﻲ ﻣن اﻟﻣﻛوث طوﻳﻼً ﺑﺎﻟﺣﻣﺎم ، ﻓﮫو ﺑﻳت اﻟﺧﺑث و ﻣﺄوى اﻟﺷﻳﺎطﻳن .
اﻟﻘﺻﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ : ﻛﺎﻧت اﻣﻲ - أطﺎل ﷲ ﺑﻌﻣﺮھﺎ - ذاھﺑﺔ اﻟﻰ اﻟﺳﺮﻳﺮ ذات ﻟﻳﻠﺔ و ﻟم ﻳﻛن اﺣد ﻣﺳﺗﻳﻘظ إﻻ ھﻲ و ﻛﺎن اﻟوﻗت ﻣﺗﺄﺧﺮ . ﺑﻌدﻣﺎ اﺳﺗﻠﻘت ﻋﻠﻰ اﻟﺳﺮﻳﺮ ﺳﻣﻌت ﺻوت اﺣد ﻳﮫﻣس ﻣن اﻟﺻﺎﻟﺔ ﺑﺈﺳﻣﮫﺎ : )ﻳﺎ ﻓﻼﻧﺔ ...ﻳﺎ ﻓﻼﻧﺔ( . اﺳﺗﻐﺮﺑت اﻣﻲ ، ﻓﺧﺮﺟت و ﻟم ﺗﺟد اﺣد ! ﻗﻠت ﻟﮫﺎ : )ﻟﻌﻠك ﺗﮫﻳﺄﺗﻲ او ﺣﺎول ﺧﺎﻟﻲ او ﺟدي اﻟﻣُﺰاح ﻣﻌﻛﻲ( . ﻟﻛﻧﮫﺎ اﻗﺳﻣت ﻟﻲ ان ﻛل ﻣن ﻛﺎﻧوا ﺑﺎﻟﻣﻧﺰل ﻧﺎﺋﻣون و اﻧﮫﺎ ﻛﺎﻧت واﻋﻳﺔ و ﺳﻣﻌت اﻟﺻوت ﺟﻳداً
ھذا ﻳُذﻛﺮﻧﻲ ﺑﻣﺧﻠوق ﻣن اﻟﺟن ﻳُﺳﻣﻰ اﻟﺳﻌﻼة أو اﻟﻐولكان يعرف عند العرب قديماً ، و ھو ﻣﺷﮫور ﺑﻣُﻧﺎدﻣﺔ اﻟﻧﺎس و ﺧداﻋﮫم ﻛﻣﺎ ﻗﺮأت ﺑﺑﻌض اﻟﻛﺗب ﻋﻠﻰ ﺣد ﻋﻠﻣﻲ
اﻟﻘﺻﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ : ﻛﺛﻳﺮا ﻣﺎ ﻛﺎﻧت ﺧﺎﻟﺔ اﻣﻲ ﺗُﻌﺎﻧﻲ ﻣن ﺣﺎﻟﺔ ﻳُﺮﺛﻰ ﻟﮫﺎ ﻟﻳﻼً ، ﻓﻘد رأت اﻛﺛﺮ ﻣن ﻣﺮة ﺟن ﺻﻐﻳﺮ ﻳﺣﺎول إﻓﺰاﻋﮫﺎ و اﻟﺟﺛوم ﻋﻠﻳﮫﺎ و ھﻲ ﻧﺎﺋﻣﺔ ، ھذا ﺣدث ﻓﻌﻼ ﻣﻌﮫﺎ ﻻ ادري ﻣﺎ ﺳﺑب ھذا . ﻟﻛن اﻟﺣﻣد ﺑﻌدﻣﺎ ﺑدأت ﻓﻲ ﺗﺷﻐﻳل ﻣﺳﺟﻼت اﻟﻘﺮآن اﻟﻛﺮﻳم و ﻣواظﺑﺗﮫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻼة ﻟم ﺗﺮى ھذا اﻟﺟﻧﻲ ﺑﻌدھﺎ .
و ﻗد ﻛﺎﻧت ﺗﺳﻛن ﻗدﻳﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻧﺰل ﻳظﮫﺮ ﺑﻪ أﺷﻳﺎء ﻏﺮﻳﺑﺔ ﻛﺎﻧﻐﻼق اﻟﺑﺎب او اﻟﺷﺑﺎك ﺑﻼ ﺳﺑب و ﺗﺣﺮك اﻟدﻣﻰ و ﻣﺎ اﻟﻰ ذﻟك ﻟﻛﻧﮫﺎ ھﺟﺮﺗﻪ اﻵن .
اﻟﻘﺻﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ : ھﻲ ﻗﺻﺔ ﻏﺮﻳﺑﺔ ﺑﻌض اﻟﺷﻲء ، ﺳﻣﻌﺗﮫﺎ ﻣن اﺑن ﺧﺎﻟﺔ اﻣﻲ ، ھو ﺣﻛﺎھﺎ ﻟﻲ و اﻟﻌُﮫدة ﻋﻠﻰ اﻟﺮاوي . وﷲ اﻋﻠم ﺑﺻﺣﺗﮫﺎ .
ﻳﻘول اﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﻌﻣل ﻓﻲ ﻣﺣل ﻟﺑﻳﻊ اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻐذاﺋﻳﺔ . و ﻛﺎن ﻓﻲ ﻛل ﻳوم ﺗﺄﺗﻲ اﻟﻳﻪ ﻗطﺗﺎن ﺻﻐﻳﺮﺗﺎن ﻟوﻧﮫﻣﺎ اﺑﻳض ، ﻛﺎن ﻣن ﻋﺎدﺗﻪ ان ﻳﺿﻊ ﻟﮫﻣﺎ ﺑﻌض اﻟطﻌﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﺟﺎﻧب ﻟﻳﺄﻛﻠوا ﻣﻧﻪ .
ذات ﻣﺮة اﺗت ھﺎﺗﻳن اﻟﻘطﺗﻳن ﻋﻧد اﻟﻣﺣل و ﻟم ﻳﺟدا طﻌﺎﻣﺎ ﻓذھﺑﺗﺎ .
ﻳﺄﺗﻲ ﻳوم ﺟدﻳد ﻟﻳﺮى اﺑن ﺧﺎﻟﺔ اﻣﻲ طﻔﻠﻳن اﻣﺮدﻳن ﻳﺄﺗﻳﺎن ﻋﻠﻳﻪ ، ﻓﻘﺎل ﻟﮫﻣﺎ : ﻣﺎ ﺧطﺑﻛﻣﺎ ؟ ﻗﺎﻻ : ﻧﺣن ﺟﺎﺋﻌﻳن و ﻋطﺷﻰ ، اﻳن اﻟطﻌﺎم ﺑﺗﺎع ﻛل ﻳوم ﻳﺎ ﻋﻣّو
اﺳﺗﻐﺮب اﻟﺮﺟل ﻣﻧﮫم ! .. ﻗﺎل ﻟﮫم : طﻌﺎم ! .. أﻧﺎ أول ﻣﺮة أراﻛم و ﻟم أطﻌﻣﻛم ﻗﺑﻼ ! .
ﻓﺗﺮﻛﻪ اﻟطﻔﻼن ﺑﻼ اي ﺗﻌﻘﻳب ، و ﻟم ﻳﺮاھﻣﺎ اﺑن ﺧﺎﻟﺔ اﻣﻲ ﺑﻌد ھذا اﻟﻳوم و ﻟم ﻳﺮى اﻟﻘطﺗﺎن ﺗﻣﺎﻣﺎ ، ﻟﻳﻌﺮف اﻟﺧﺑﺮ ﻻﺣﻘﺎ ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟﻣﻧطﻘﺔ أﻧﮫم ﻋﺛﺮوا ﻋﻠﻰ طﻔﻠﻳن ﻣﻳﺗﻳن ! .
ﺳﻣﻊ ﺗﻔﺳﻳﺮاً ﻟﻣﺎ ﺣدث ان ھذﻳن اﻟطﻔﻠﻳن ﻛﺎﻧﺎ ﻣن اﻟﺟن و ﻟم ﻳﻛن اﺣد ﻟﻳطﻌﻣﮫم إﻻ اﺑن ﺧﺎﻟﺔ اﻣﻲ ، ﻓﻠﻣﺎ ﻗطﻊ ﻋﻧﮫم اﺑن ﺧﺎﻟﺔ اﻣﻲ ﻣﺻدر اﻟطﻌﺎم ﻣﺎﺗوا ﺟوﻋﺎً .
ﻓﺗﺮﻛﻪ اﻟطﻔﻼن ﺑﻼ اي ﺗﻌﻘﻳب ، و ﻟم ﻳﺮاھﻣﺎ اﺑن ﺧﺎﻟﺔ اﻣﻲ ﺑﻌد ھذا اﻟﻳوم و ﻟم ﻳﺮى اﻟﻘطﺗﺎن ﺗﻣﺎﻣﺎ ، ﻟﻳﻌﺮف اﻟﺧﺑﺮ ﻻﺣﻘﺎ ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟﻣﻧطﻘﺔ أﻧﮫم ﻋﺛﺮوا ﻋﻠﻰ طﻔﻠﻳن ﻣﻳﺗﻳن ! .
ﺳﻣﻊ ﺗﻔﺳﻳﺮاً ﻟﻣﺎ ﺣدث ان ھذﻳن اﻟطﻔﻠﻳن ﻛﺎﻧﺎ ﻣن اﻟﺟن و ﻟم ﻳﻛن اﺣد ﻟﻳطﻌﻣﮫم إﻻ اﺑن ﺧﺎﻟﺔ اﻣﻲ ، ﻓﻠﻣﺎ ﻗطﻊ ﻋﻧﮫم اﺑن ﺧﺎﻟﺔ اﻣﻲ ﻣﺻدر اﻟطﻌﺎم ﻣﺎﺗوا ﺟوﻋﺎً .
اﻟﻘﺻﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ : ﻛﺎن ﻳﺳﻛن ﺻدﻳق ﺧﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﺣد اﻟﺑﻳوت ، و ﻛﺎﻧت ﺟدﺗﻪ تسعون سنة ﻛﺎﻟﻌﺎدة ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟطﺣﻳن و اﻟﻌﺟﻳن و ﺗﻌﻣل اﻟﺧﺑﺰ داﺧل اﻟﺑﻳت ﻋﺑﺮ وقود اﻟﻧﺎر ﻓﻲ اﻟﻔﺮن اﻟطﻳﻧﻲ .
ﻓﻲ ذات ﻳوم ﺟﺎءت ھذه اﻟﻌﺟوز اﻟﻣﺳﻛﻳﻧﺔ ﻟﺗُﺷﻌل اﻟﻧﺎر ﺑﺎﻟﻔﺮن ..ﻓوﻗﻊ ﻣﻧﮫﺎ ﻋود اﻟﺛﻘﺎب ﻓﺄﻣﺳك ﺑﻣﻼﺑﺳﮫﺎ و اﺣﺮﻗﮫﺎ ﻣﻌﮫﺎ ! اﺧذوھﺎ ﻓدﻓﻧوھﺎ و ﺻﻠوا ﻋﻠﻳﮫﺎ و ﻋﺰّوھﺎ ...إﻟﺦ رﺣﻣﮫﺎ ﷲ و رﺣم ﻣوﺗﺎﻧﺎ اﻟﻣﮫم ، اﻧﻪ ﻟم ﺗﻣﺿﻰ اﻳﺎم ﺣﺗﻰ ﺳﻣﻊ ﺻدﻳق ﺧﺎﻟﻲ ھذا اﺻوات و اﺷﻳﺎء ﻏﺮﻳﺑﺔ ﺗﺣدث ﺑﺎﻟﻣﻧﺰل ﻣﺛﻼً اﻟوﻗت ﻳﻛون ﻣﺗﺄﺧﺮ و اﻟﻧﺎس ﻧﻳﺎم و ﻻ اﺣد ﺑﺎﻟﻣﻧﺰل ، ﻓﻳﺮون اﻟﺷﺑﺎك اﻧﻐﻠق او اﻧﻔﺗﺢ ﻟﺣﺎﻟﻪ ! و اﻟﺑﺎب ﻛذﻟك ! و ﻳﺳﻣﻌون ﻋﻠﻰ اﻟدوام ﺻوت طﻔﻠﺔ ﺻﻐﻳﺮة ﻛﺄﻧﮫﺎ ﺗﻠﻌب او ﺷﺊ ﻣن ھذا اﻟﻘﺑﻳل ، و ﻛﺎﻧت ﺗﺿﺮب ﺑﺮﺟﻠﻳﮫﺎ اﻟﺳﻠم اﻟﺧﺎرﺟﻲ ، ﻓﻳﺳﺗﻐﺮب اھل اﻟﺑﻳت ﻣن ھذا اﻟﺻوت ﻷﻧﮫم ﻳﻌﻠﻣون ان ﻟﻳس ﻟدﻳﮫم اي اطﻔﺎل و ﻻ ﺣﺗﻰ ﺟﻳﺮاﻧﮫم ! ﻓﻳﺧﺮج اﺣدھم ﻟﻳﺮى ﻣن ﺑﺎﻟﺳﻠم ﻓﻼ ﻳﺮى اﺣداً ﻣوﺟوداً !! ﻳﺮون اﺷﻳﺎء ﻛﺛﻳﺮة ﻏﺮﻳﺑﺔ اﻳﺿﺎً ﻣﺛل اﺷﻳﺎء ﺗﺗﺣﺮك ﻟﺣﺎﻟﮫﺎ او ﺻوت طﻔﻠﺔ ﺗﻛﺳﺮ ﺷﺊ ...إﻟﺦ ﻓذھﺑوا ﻟﺷﻳﺦ ﺳﺎﻟوه ، ﻓﻘﺎل ﻟﮫم ان اﻟﻣﻳت اﻟطﺑﻳﻌﻲ ﺗﺻﻌد روﺣﻪ اﻟﻰ اﻟﺳﻣﺎء ، إﻻ ﻣﻳﺗﻳن : اﻟﻣﻘﺗول و اﻟﻣﺣﺮوق ، ﻓﺈن ارواﺣﮫم ﺗظل ﺣﻳّﺔ ﺑﻧﻔس ﻋدد اﻟﺳﻧﻳن اﻟﺗﻲ ﻗﺿﺎھﺎ اﺻﺣﺎﺑﮫﺎ ﺑﺎﻷرض ! و ان ﺟدﺗﻪ ﺑﻌدﻣﺎ اُﺣﺮﻗت ﺧﺮﺟت روﺣﮫﺎ و ﺳﻳﻌﻳش ﻧﻔس ﻋدد ﺳﻧﻳﻧﮫﺎ ﻣﻧذ اﻟطﻔوﻟﺔ اﻟﻰ اﻟﻛﺑﺮ ! ﻟم ﻳطل اﻟﻣﻘﺎم ﺑﮫم ﺑﮫذا اﻟﻣﻧﺰل ، ﻓﻘﺮروا ھﺟﺮه ، و ﺳﻛﻧوا ﻓﻲ اﺧﺮ و ھذا اﻟﺑﻳت ﻣﮫﺟور اﻻن ، و ﺣدﺛت ھذه اﻟواﻗﻌﺔ ﻣﻧذ 5 ﺳﻧﻳن ﺗﻘﺮﻳﺑﺎ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق