كيف يمكن لإدارة السياسة الموحدة تمكين مرونة الأعمال والإنتاجية والأمن

شاهد الموضوع

Views

أقدم إليكم أحبائى الكرام

تمكين مرونة الأعمال والإنتاجية والأمن

هل توجد أجهزة كمبيوتر محمولة في مكان العمل الحديث؟ مع وجود أكثر من 57 بالمائة من استخدام الإنترنت للمؤسسات عبر الأجهزة المحمولة اعتبارًا من 2017 ، وفقًا لـ BrightEdge ، وتوقع Gartner في عام 2018 أن 80 بالمائة من مهام العاملين ستتم على جهاز محمول بحلول عام 2020 ، فمن السهل الاعتقاد بأن المحمول اتخذت بالفعل أكثر . ومع ذلك ، لا تزال أجهزة Windows تتمتع بمكانة قيمة في مكان العمل على الأجهزة المحمولة ، ويجب أن تكون الشركات قادرة على دعم هذه الأجهزة.

في الماضي ، كان الموظفون محترقين بسبب المتطلبات والسلوكيات المختلفة للتطبيقات وأدوات الإدارة ، مما يحد من فوائد الإنتاجية التي كان من المفترض توفيرها. وقد وجدت الشركات أن وجود سياسات أمنية غير متسقة يمكن أن تترك ثقوبًا في مواقفها. احتضان التكنولوجيا التي تمكن من تقديم سياسة موحدة سيجعل الشركات أكثر مرونة وتحسين إنتاجية الموظفين.

يمكن للأجهزة المحمولة زيادة الإنتاجية ، ولكن ليس لجميع المهام

أدى التصميم الصغير للأجهزة المحمولة واتصال الإنترنت دائمًا ومجموعة التطبيقات سهلة الاستخدام إلى حدوث ثورة في مكان العمل. لم يعد الموظفون مقيدين بجهاز مكتبي مرهق ؛ بدلاً من ذلك ، يمكنهم العمل من المنزل أو موقع العميل أو حتى على الطريق. كانت فوائد العمل هائلة: وفقًا لـ Frost & Sullivan ، فإن استخدام الأجهزة المحمولة لمهام العمل يمكن أن يزيد الإنتاجية بنسبة 34 بالمائة ويوفر الموظفين 58 دقيقة يوميًا.

ومع ذلك ، يجب أن يكون من الواضح أن الأجهزة المحمولة ليست هي الدواء الشافي لجميع المهام. حتى الأجهزة اللوحية ، غير المقيدة بحجم شاشة الهواتف الصغيرة ، فشلت كأداة عمل الكل في واحد. يبدو أن هناك بعض المهام التي لا يمكن القيام بها دون لوحة المفاتيح والماوس المادية.

توفر أجهزة Windows العديد من المزايا الواضحة على أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة ، والتي أبقتها في صميم أدوات إنتاجية الأعمال من أجل:

• سرعة الكتابة - مما لا يثير الدهشة ، تكون لوحات المفاتيح الفعلية أسرع من نظيراتها التي تعمل باللمس ، حيث توصل تحليل أجري في عام 2019 من جامعة آلتو إلى أن الناس يكتبون 25 بالمائة أسرع عند استخدام لوحة مفاتيح فعلية بدلاً من لوحة مفاتيح افتراضية.
• تعدد المهام - توفر أجهزة الكمبيوتر المزودة بتطبيقات ذات إطارات يمكن تغيير حجمها إلى ما لا نهاية وتسهيل العديد من علامات التبويب ويمكن عرضها بشكل متوازٍ قدرات تعدد المهام مرنة للغاية. بالمقارنة ، حتى أنظمة التشغيل الحديثة للهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية لها ميزات محدودة متعددة المهام.
• العمل المعقد - بفضل المعالجات الأكثر قوة ، تكون أجهزة الكمبيوتر المحمولة قادرة على تحطيم الأرقام بسرعة أكبر بكثير من نظيراتها المحمولة ، مما يجعل كل مهمة تقريبًا أسرع وأكثر كفاءة.
• النقر الدقيق - يصعب محاكاة بعض إجراءات المؤشر على واجهات الشاشة التي تعمل باللمس ، والنقر بطبيعته أقل دقة.

أجهزة الكمبيوتر المحمولة خفيفة الوزن للغاية المحمولة شائعة في العديد من المكاتب. ويثبت عامل الشكل الجديد ثنائي النواة أنه خيار شائع للعاملين في المكاتب ، ويتضح ذلك من حصته المتنامية باستمرار في السوق.

التحديات عند إدارة العديد من الخدمات والأجهزة

لم تكن إدارة أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة المحمولة عملية سهلة للشركات. في الماضي ، في محاولة لدعم منصات مختلفة ، لم يعد أمام المنظمات خيار سوى تنفيذ مجموعة متنوعة من الخدمات المختلفة. عادة ، كان على الشركات تقديم أدوات جديدة لإدارة استخدام أنواع جديدة من التطبيقات ، ونشر وتوفير أنواع الأجهزة المختلفة ، أو توفير الوصول إلى الأنظمة الداخلية عبر الاتصالات الخارجية.

والنتيجة هي أنه حتى كومة التقنية الصغيرة نسبيًا يمكن أن يكون لها قدر هائل من الإدارة. كما أن التعقيد التراكمي للأكسدة في كومة بسيطة نسبيًا يجعل المنظمات غير مرنة أيضًا ، نظرًا لأن التغييرات تحتاج إلى تطبيق من خلال طبقات التكنولوجيا المختلفة. إن بطء الاستجابة للتغير يعني أن الشركات يمكن أن تضيع وقتًا ثمينًا في تقديم منتجات أو خدمات جديدة ، مما قد يؤدي إلى فقدان السوق للفرص والتسبب في فقدان القيمة الحقيقية.

تنخفض الإنتاجية على مستوى الموظف أيضًا حيث يجب على العمال التنقل في الأدوات المختلفة طوال يوم عملهم. يرجع السبب الرئيسي وراء تضييع وقت الموظف إلى تجارب غير متسقة بسبب الاختلافات في:

• التطبيقات - تؤدي التطبيقات المتنوعة إلى العديد من المتطلبات المختلفة التي تحتاج إلى الدعم. قد تحتوي بعض التطبيقات على متطلبات أمان صارمة ، بينما قد يكون لدى التطبيقات الأخرى تسجيل دخول واحد (SSO) . عدم الاتساق يعني أن بعض الأدوات تُترك دون استخدام وأن العمل لا يُجرى بكفاءة نتيجة لذلك.
• الأجهزة - يمكن أن تعني الصعوبات في إعداد الجهاز استخدام الأجهزة دون المستوى الأمثل لإكمال العمل ، مما يعني أن المهام تستغرق وقتًا أطول من اللازم. قد يكون هذا بسبب عدم تمكين الأجهزة المحمولة من الوصول إلى موارد سطح المكتب.
• الاتصالات - عدم القدرة على الاتصال بشكل كاف بالتطبيقات السحابية قد يعني أن بعض الموظفين يفضلون الانتظار حتى يعودوا إلى المكتب ، مما يتسبب في تأخير بسبب الوقت الضائع.

تواجه الشركات أيضًا مخاطر أمنية حقيقية: يؤدي عدم القدرة على التنفيذ الفعال لسياسات الأمان عبر الأجهزة إلى خلق نقاط ضعف في الدفاعات الإلكترونية. ليس من غير المألوف أن تستخدم الجهات الفاعلة الضارة مجموعة من نقاط التسلل لشن هجوم. على نحو متزايد ، المتسللين الذين يجدون أنفسهم غير قادرين على اختراق نقاط النهاية الأولية المستهدفة ببيانات قيمة ، لن يستسلموا وينتقلوا إلى مكان آخر. بدلاً من ذلك ، يستهدف هؤلاء المهاجمون جهازًا آخر في الأسطول مع أمان أضعف. بمجرد إنشاء عنصر تحكم ، يمكن استخدام الجهاز ذي الأمان الأضعف لتحميل فيروسات طروادة إلى السحابة أو لاستهداف أجهزة ضعيفة أخرى داخل المنظمة.

وجود سياسات غير متناسقة عبر الأجهزة يعني أن الشركات تواجه خسائر في الإنتاجية وتزيد من مخاطر الأمان. إدارة التقنيات المختلفة باستخدام سياسات مختلفة تخلق تعقيدات غير ضرورية لفرق الإدارة وتمنع مرونة العمل.

توفر إدارة السياسة الموحدة حلاً بسيطًا

يمكن أن يساعد تطبيق الإدارة الموحدة للسياسة على تخفيف التجاعيد في أنظمة الأعمال الأمامية والخلفية. بناءً على سياسة واحدة ، يتمتع الموظفون بتجربة متسقة وسلسة بغض النظر عن التطبيق أو الجهاز أو الاتصال الذي يستخدمونه. يعمل هذا النهج أيضًا على تحسين مرونة الأعمال حيث يحتاج مسؤولو تقنية المعلومات فقط لإدارة مصدر واحد للحقيقة.

واحدة من التقنيات الأولى لاحتضان هذه المبادئ هي برنامج إدارة نقطة النهاية (UEM) الموحد الذي تم نشره لإدارة أسطول الأجهزة المحمولة. بخلاف سابقتها ، إدارة الأجهزة المحمولة (MDM) ، يمكن لـ UEM إدارة جميع أنواع الأجهزة تقريبًا بغض النظر عن عامل الشكل أو نظام التشغيل الخاص بها. يعد احتضان هذه التقنية عبر الأسطول بأكمله خطوة أولى جيدة يمكن للشركات اتخاذها لتخفيف الضغط الناجم عن إدارة أنظمة مختلفة.

على الرغم من أن حل UEM يمكن أن يدفع التطبيقات والتكوينات إلى أجهزة مختلفة ، فإنه لا يكفي وحده لإنشاء تجربة مستخدم متسقة تشجع على زيادة الإنتاجية باستخدام التكنولوجيا. على سبيل المثال ، قد يتطلب إصدار Windows من أحد التطبيقات كلمة مرور مكونة من ثمانية أحرف - يعاد استخدامها من قبل الموظف عشرات المرات لأنظمة مختلفة - واتصال VPN مرهق ، بينما قد يحتاج إصدار iOS فقط إلى بصمة المستخدم.

بناء سياسة موحدة مع كل من التكامل الأفقي والرأسي

إن تطبيق إدارة السياسة الموحدة يعني أكثر من مجرد القدرة على الاندماج أفقياً عبر أنواع الأجهزة المختلفة. لإنشاء سياسة موحدة ، يجب أن يكون هناك أيضًا تكامل رأسي داخل حزمة التكنولوجيا ، مما يسمح للتقنيات المختلفة بالعمل معًا في حفلة موسيقية.

للمساعدة في إدارة الوصول والأمان للأجهزة المحمولة ، غالبًا ما يتم تنفيذ خدمات الدفاع عن تهديدات الأجهزة المحمولة لمساعدة الشركات على حماية بياناتها . في عالم الأجهزة المحمولة ، غالباً ما يتم دمج خدمات MTD و UEM ، حيث تتقاسم هاتان الخدمتان المعلومات وتعملان معًا لتشكيل سياسة متسقة. تتيح خدمات MTD التي تتجاوز عوامل الهاتف المحمول والكمبيوتر اللوحي إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة للشركات بدء إنشاء سياسة أعمال موحدة.

يتيح اختيار خدمات UEM و MTD التي يمكن أن تتكامل مع بعضها البعض ودعم أسطول الأجهزة بالكامل في الشركة مرونة وإنتاجية وفوائد أمنية أفضل. إن وجود سياسة موحدة يعني أيضًا أن قرارات الوصول المشروط يمكن أن تكون أكثر ذكاءً ، لأنها مدفوعة بمعلومات من مصادر أكثر ، وأكثر فعالية ، حيث يمكن تطبيقها على نطاق أوسع.

يجب على الشركات التي ترغب في تنفيذ سياسة موحدة مراجعة إمكانيات خدمات UEM و MTD الحالية لمعرفة ما إذا كانت مناسبة للغرض أم لا. للحصول على أكبر قدر من الفوائد ، يجب أن تكون الخدمات قادرة على الاندماج رأسياً عبر خدمات التكنولوجيا وكذلك أفقياً عبر أنواع الأجهزة.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

وفى النهاية لايسعنى إلا ان اشكركم جميعاً

تابعونــا إن أردتم ..

صفحة الفيس بوك : ( خيال التقنية ( Technical-imagination ) )

صفحة اليوتيوب الخاصة بالشروحات : ( من هنــا )

وهذا رابط المدونة : ( اضغــط هنــا )

ولسهولة التواصل عبر الهاتف أمسح الباركود